إعتبر أمين سر "شبيبة جورج حاوي" رافي مادايان أن "الموقف الفرنسي ليس ما يقوله الإيليزيه والموقف الحقيقي لمن له علاقة بالمنطقة ومن يخدم في لبنان والشرق الأوسط هو أنه من الأفضل أن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد من إستلام المتطرفين الحكم"، لافتا إلى أن "فرنسا وبلجيكا وأوروبا ستتحول إلى مسرح لعمليات القاعدة والعاطلون عن العمل من الجزائريين والتونسيين وغيرهم في فرنسا سينخرطون في عمليات القاعدة وستبدأ عمليات التفجير داخل البلاد".
وفي حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "علاقات فرنسا السياسية مقطوعة مع سوريا ومن المؤسف القول أن موقف مختلف المؤسسات الفرنسية من الإيليزيه إلى رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية معادٍ لسوريا ويعلن الحرب عليها"، مشيرا إلى أن "هناك نوع من العداء بين البلدين والجهود الرسمية الفرنسية تصب في الحرب ضد سوريا وضد النظام"، مؤكدا "وجود صحافيين فرنسيين مخطوفين في حلب على يد جبهة النصرة أو لواء التوحيد ولا تعلن عنهم الدولة الفرنسية لأسباب سياسية".